القائمة الرئيسية

الصفحات

أنواع الصدمات النفسية

الصدمات النفسية




 


يمكن للمصاب بالصدمة النفسية التخلص من سبب الصدمة وإيجاد طرق فعالة للسيطرة على الأعراض والتحكم بها. وقد يشعر الشخص المصاب بالصدمة بالإرهاق أو العجز أو الصعوبة في معالجة تجاربه وقد تسبب الصدمة أعراضًا جسدية أيضًا، بحسب المراجع المختصة في علم النفس يمكن تقسيم الصدمات النفسية إلى الأنواع التالية:


الصدمة النفسية الحادة:

 هي عبارة عن كرب نفسي شديد ناتج عن حدث واحد خطير ومباشر، ويحدث رد الفعل خلال فترة قصيرة، مثل حادث سيارة أو اعتداء جنسي أو الموت المفاجئ لأحد الأحبة.

الصدمة النفسية المزمنة: تنتج عن التعرض المتكرر والمطول لأحداث مرهقة للغاية، مثل حالات سوء معاملة الأطفال وسوء المعاملة عمومًا (العاطفي والجسدي والجنسي) أو التنمر أو العنف المنزلي أو الإهمال.

الصدمة النفسية المعقدة: 

تنتج عند التعرض للعديد من الأحداث الشديدة الضارة، أو التعرض المتكرر لصدمة شديدة لا يمكن التخلص منها، فيشعر الشخص أنه محاصر، وهي مثل الأنواع الأخرى من الصدمات يفقد فيها الشخص الإحساس بالأمان وتصبح لديه يقظة مفرطة ومراقبة مستمرة ومرهقة للبيئة خوفًا من وجود أي تهديد.


الصدمة النفسية الثانوية أو الصدمة غير  المباشرة : 

وينجم عن تعرض الشخص ما لإحدى أنواع الصدمات النفسية وأعراضها نتيجة اتصاله الوثيق بشخص تعرض لحادث مؤلم، مثل أفراد الأسرة و أصحاب المهن التي تتطلب رعاية أشخاص تعرضوا لحوادث مؤلمة ولصدمات متنوعة كالمعالجين النفسيين والأطباء، إذ أنهم بمرور الوقت قد يتعرضون لخطر إجهاد التعاطف، حيث يتجنبون التعامل العاطفي مع الآخرين في محاولة لحماية أنفسهم من المعاناة من الضيق، أو لحدوث اضطراب ما بعد الصدمة أيضًا


صدمات الطفولة: 

أثبتت الأبحاث أن الأطفال معرضون بشكل خاص لأيٍ من أنواع الصدمات النفسية؛ لأن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو والتطور على النحو:
تغطي تجارب الطفولة السلبية مجموعة من المواقف الصعبة التي يواجهها الأطفال مباشرةً أو تحدث في أثناء نموهم، قبل تطوير مهارات التأقلم الفعالة.

التنقل السريع